ذكرت بعض المواقع المحترمة أن زميلنا في هيئة الدفاع ذ/ تقي الله أيده ظهر من بين مودعي فخامة رئيس الجمهورية في مطار ازويرات، ورأت في ذلك ولو تلميحا تخليا منه عن الدفاع عن موكله وعنا.
وتعليقا على ذلك نؤكد في هيئة الدفاع ما يلي:
1. أن الأستاذ تقي الله ذهب إلى تيرس في زيارة لأهله، ولم يصلنا منه ما يشير إلى تخليه عن الهيئة أو إلى استقالته من الدفاع عن موكله.
2. ان تعهدنا للدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لا يعني بحال من الأحوال مقاطعتنا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولا معارضتنا له أو لنظامه أو للدولة.
3. أننا وان كنا نرفض رفضا باتا، ونكافح بشجاعة وثبات، بالحكمة والبينة والقانون، أن يظلم الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويخرق الدستور وتداس القوانين وتنتهك الشرعية، فإننا وبنفس المنطق والحزم والشجاعة والثبات، لنتشبث بالشرعية، وتدافع عن القانون، وعن المصلحة العليا.للوطن. وهذا ما جعلنا نقول في إحدى خرجاتنا الإعلامية أننا أجدر من غيرنا بالدفاع عن مصالح الدولة الموريتانية لأننا نصارحها ولا نجاملها ولا نضللها، ونذود عن شرعيتها وعن دستورها وقوانينها، وندعو إلى إقامة العدل والإنصاف ونشجب الظلم والبغي، ولا نريد علوا في الأرض ولا فسادا.
ذ/ محمد ولد اشدو منسق الهيئة