تشهد مدينة ازويرات حملة مبادرات صورية، تعيد إلى الاذهان، حقبة الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، والتي تم فيها اعتماد المبادرات والتزلف سبيلا للوصول إلى الوظائف السامية والتقرب من المخزن عن طريق إظهار الدعم والمساندة، وهو ما تبدد وعاد أثرا بعد عين تزامنا مع إعلان الانقلاب عليه.
ويتصدر المشهد الحالي في تيرس شخصيات من رموز نظام ولد الطايع، وهو ما دفع بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي لوصف المستجدات ساخرا، بحركة عسكرية موريتانية تسمي "إلى الخلف دور"
ويعيد الحراك المتزامن في ازويرات مع زيارة الرئيس غزواني عجلة التاريخ من جديد ليعيد اسوء دروس الحقب الماضية، والتي شكلت العائق الأبرز أمام تنمية وازدهار البلد.
وكانت السلطات في مدينة ازويرات قد منعت موفدي الإعلام الخاص اليوم من دخول المطار لتغطية وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المدينة.
وأصدر المشرفون على استقبال الرئيس تعليمات بالسماح للإعلام الرسمي فقط، بدخول المطار.
يذكر أن موفدي الإعلام الخاص الذين تم منعهم من دخول المطار، يحملون بطاقات تغطية صادرة عن الرئاسة، وقد وصولوا مدينة ازويرات على نفقتهم الخاصة.