تناول الشارع الحديث عن الصمت الذي يلف التحقيق في ملف الفساد والذي شغل الشارع طيلة الأشهر الماضية، حيث يطفو على السطح، حديث عن توجه جديد حول البحث فيه، خاصة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس ولد الغزواني والسفير السابق اسلك ولد إزيد بيه في القصر قبل أسابع.
المتابعون لتطورات الملف والتحقيق فيه، يقولون إن كسلا انتاب التحقيق في الملف، وهو ما يوحي إلى أن شيئا ما طرأ على تفعيل التحقيق.. كما أن تأخر إحالة مسطرة التحقيق في الملف عن المواعيد التي كان من المقرر أن تحال فيها زاد من الشكوك حول تهاون السلطات العليا عدم الإسراع بتحويل الملف .
وكانت بعض المصادر الإعلامية قد نشرت في وقت سابق معلومات تؤكد أن السلطات العليا لن تدخل في عمل القضاء الذي يباشر التحقيق في الملف ، بل أن بعض المصادر ذهب إلى أن الملف سيأخذ مجراه القانوني مهما كانت الظروف والتحديات التي ستواجه فيه، وهو ما أخذه المواطن على محمل الجد وجعله يترقب إحالة الملف إلى النيابة ومتابعة الأخبار المتعلقة به أولا بأول.
صمت الأحزاب السياسية والبرلمان عن الحديث حول الملف وتأخر إجراءاته لفت أيضا انتباه الشارع.