يشهد الطريق الممتد من نواكشوط إلى مدينة ازويرات؛ عاصمة ولاية تيرس زمور، مرورا بولايتي إينشيري وآدرار، حركة غير مسبوقة لسيارات وحافلات النقل العمومي والسيارات الخصوصية؛ بعضها ينتظم في قوافل محملة بالركاب؛ وذلك عشية زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للمدينة المنجمية.
وذكرت مصادر في مدينة نواذيبو أن حراكا مماثلا لوحظ كذلك على مستوى القطار المنجمي التابع لشركة "سنيم" والذي اكتظت عرباته بالركاب المتوجهين من العاصمة الاقتصادية نحو ازويرات.
وطبقا لنفس المصادر فإن شخصيات سياسية وبعض الوجهاء ورجال الأعمال المحليين هم من يقفون وراء تلك الرحلات سعيا لإثبات وزنهم السياسي و الاجتماعي في المنطقة، من خلال حشد أكبر عدد من السكان لاستقبال الرئيس.