أكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه حرص قطاعه على إشراك المفتشين في تصور وتخطيط وتنفيذ القرارات المتعلقة بالتعليم.
ونوه الوزير خلال كلمة له في اختتام الورشات التي نظمتها الوزارة لصالح مفتشي التعليم الأساسي لتكوينهم على البرنامج الجديد للسنة الأولى ابتدائية بأهمية التكوين، ودور المفتشين في تطبيق سياسة الوزارة، وحرص الوزارة على إشراكهم في كل عملها.
واستعرض الوزير بعض التحضيرات التي قامت بها الوزارة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه من خطوات إصلاحية في أفق التشاور الموسع الذي سينطلق شهر ديسمبر المقبل والذي ستحدد نتائجه معالم السياسة التعليمية للبلد.
وشدد الوزير على أن تحسين ظروف المدرسين والمفتشين يتصدر اهتمامات القطاع، لكن الأمور لا يمكن أن تحصل إلا بالتدرج حسب الإمكانات والحاجة.
وثمن الوزير دور المجلس الجهوي والبلديات وآباء التلاميذ في دعم ومواكبة ما تقوم به الوزارة من خطوات إصلاحية.
وكان الوزير قد زار صباح الثلاثاء ثانوية أكجوجت، حيث تجري الدورة التكميلية للباكالوريا وتحدث مع الطاقم التربوي بالمؤسسة، ووقف على ظروف سير الامتحان، كما تجول في مقر الثانوية الجديد قيد الإنشاء واستفسر عن مدى تقدم الأشغال، وعن المعايير الفنية والمعمارية لهذه المنشأة.