تظاهر المئات صباح اليوم في نواكشوط احتجاجا على تكرار الإساءة من فرنسا للإسلام والمسلمين، وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ورفع المشاركون في الوقفة صورا تعبر عن مدى الغضب من تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، داعين إلى تكاثف الجهود لأجل إجبار فرنسا على الاعتذار عن إساءتها وعدم تكرار الإساءة.
وقال عضو اللجنة المنظمة للوقفة محمد النحوي ولد الحاج في تصريح للوئام إن الوقفة اليوم جاءت تعبيرا عن رفض المشاركين ل"إساءة" فرنسا، وأنهم أرادوا أن يبلغوا الحكومة الموريتانية أن هذه الإساءة لن تمر مرور الكرام، وأنه عليها أن تتخذ "إجراءات" مثل بعض نظيراتها من الحكومات الإسلامية.
وأوضح ولد الحاج أنه من جهة أخرى يريد المشاركون أن يوصلوا لفرنسا أن مثل هذه الإساءات لا يمكن أن يقبلها المسلمون، وأن النضال سيتواصل حتى تتوقف فرنسا عن الإساءة.
وأكد ولد الحاج أنهم يسعون من وراء الوقفة أيضا إلى المطالبة بمواصلة مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية، وأنهم بعيد انتهاء الوقفة سيبدؤون حملة واسعة في نواكشوط للحث على مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وكان القائمون على الوقفة ينوون أن تتم امام مبنى السفارة الفرنسية قبل أن تعترض طريقهم الشرطة، ويكتفون بالتجمهر عند ملتقى طرق "الأمراء"