تشهد قرية واد امحيرث هذه الأيام انتشاراً واسعاً لحمى معدية، خاصة في منطقة "تول"، مما أثار قلق السكان المحليين.

وأكد عدد من سكان القرية أن الحمى تتفشى بشكل سريع، حيث لا يكاد يخلو بيت من حالات الإصابة، وفي بعض الأحيان يصاب جميع أفراد المنزل.

وتحدث السكان عن تسجيل حالة وفاة صباح اليوم نتيجة للإصابة بهذه الحمى، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لتوفير العلاجات اللازمة، والتعامل مع الوضع الطبي الطارئ.

كما أعرب السكان عن استيائهم من الممارسات في النقطة الصحية بالقرية، حيث طالبوا بتحويل الممرض العامل في المركز الصحي بسبب ما وصفوه بتلاعبه بأسعار الأدوية، مشيرين إلى أن فاتورة حقنة علاج الحمى وصلت إلى 18 ألف أوقية قديمة، مما دفع العديد من المصابين للانتقال إلى عاصمة الولاية، أطار، من أجل العلاج.

وحسب مصادر مطلعة، فإن سبب عدم تحويل الممرض هو عدم توفر بديل له، ما يترك ساكنة واد امحيرث في مواجهة انتشار الحمى وتداعيات الإهمال الطبي.