تونكاد أنفو: شاركت موريتانيا، يومي 6 و7 ديسمبر الجاري بالعاصمة الرباط، في أعمال ندوة دولية نظّمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب.
وقد مثل الجانب الموريتاني في هذه الندوة، رئيس الآلية الوطنية للرقابة من التعذيب البكاي عبد المالك.
وتم خلال هذه الندوة مناقشات مكثّفة حول تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية، بمشاركة ممثلين من البرلمان والحكومة المغربية.
واستقطبت الندوة ممثلي هيئات دولية، من بينهم رئيسة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب التابعة للأمم المتحدة، ورئيس اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بالإضافة إلى رؤساء الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب وعدد من الخبراء في مجال حقوق الإنسان.
وعلى هامش الفعالية، عقدت شبكة الآليات الإفريقية للوقاية من التعذيب اجتماعين منفصلين، الأول جرى عن بُعد مع رئيسة اللجنة الفرعية للأمم المتحدة للوقاية من التعذيب، سوزان جبور، حيث ناقش المشاركون آليات التنسيق بين الشبكة والهيئة الأممية.
فيما خصص المكتب التنفيذي للشبكة الاجتماع الثاني، الذي عُقد حضورياً، لوضع خطة العمل السنوية والتحضير للجمعية العمومية المقررة في برايا عاصمة الرأس الأخضر في يونيو المقبل.
ونشير إلى أن المكتب التنفيذي للشبكة يضم ست دول هي المغرب، جنوب إفريقيا، موريتانيا، السنغال، الرأس الأخضر، وموزمبيق.
كما شهد الاجتماع تدشين مقر سكرتارية المكتب التنفيذي للشبكة في مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، بحضور رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي.
شارك هذا الموضوع:
إضافة تعليق جديد