تُعد السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت الداه بنت الداه، واحدة من الشخصيات البارزة التي تمثل رمزًا للعطاء الوطني والإنساني في البلاد.
فبفضل مسيرتها الطبية والاجتماعية والخيرية المتميزة، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجالات متعددة، وأن تكون من أبرز المساهمين في بناء البلد وتقديم الدعم للمحتاجين فيه، وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.
لقد حملت السيدة الأولى بنت الداه على عاتقها مسؤوليات كبيرة، استمدتها من رؤية واضحة لتحسين واقع مجتمعها من خلال تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.
تتمتع الدكتورة مريم بنت الداه بخبرة واسعة في المجال الطبي والأكاديمي، حيث نالت شهادة الدكتوراه باستحقاق، ومن خلال خبرتها المتراكمة أسهمت بشكل كبير، عبر مبادراتها المختلفة، في تعزيز الرعاية الصحية لكثير من الفئات الهشة والضعيفة، كما استطاعت أن تُحدث تغييرًا حقيقيًا إيجابيا في واقع التطوع في البلد.
أحد أبرز مشاريعها في هذا الصدد كان تنظيم حملات طبية تقدم الرعاية الصحية للأسر الفقيرة والمحتاجة وحاصة لأطفال التوحد، بالإضافة إلى توفير الأدوية واللقاحات.
كما كانت السيدة الأولى مريم داعمة قوية للبرامج الوقائية التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة، مثل حملات التوعية، بالإضافة إلى برامج الكشف المبكر عن الأمراض.
إن اهتمامها الكبير بالتثقيف الصحي ساعد في الحد من انتشار العديد من الأمراض، وأدى إلى تحسين وعي المواطنين بأهمية العناية بصحتهم.
لم تقتصر جهود السيدة الأولى مريم بنت الداه على المجال الطبي فحسب، بل كانت لها بصمات واضحة في مجال دعم الأسر المحتاجة والحد من الفقر.
ففي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في العالم، كان لها دور محوري في تنسيق ودعم العديد من البرامج الاجتماعية التي تستهدف تحسين ظروف الحياة للمواطنين الأكثر فقراً، كما عملت على دعم الأسر الفقيرة من أجل خلق مصادر دخل مستدامة، داعية بذلك كله إلى تشجيع ودعم الأعمال التجارية الصغيرة التي تتيح للنساء من مختلف الفئات الاجتماعية تحسين وضعهم المالي.
لقد كان هذا النوع من المشاريع فرصة للأسر التي تواجه صعوبات اقتصادية في الحصول على فرص عمل وتنمية مهاراتها الذاتية، مما ساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي.
تمثل السيدة الأولى مريم بنت الداه نموذجًا رائدًا للمرأة القوية والملهمة في المجتمع، إذ أن دورها لا يقتصر على نطاق محدود كطبيبة أو سيدة أولى، بل يتعدى ذلك ليشمل تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، فهي تؤمن بأن تمكين المرأة هو أساس التقدم والتنمية المستدامة، وتعمل بلا كلل على دعم حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، سواء في مجال السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة.
لقد تبنت السيدة الأولى مريم بنت الداه العديد من القضايا الوطنية، وعملت على تعزيز قيم التضامن الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع، إذ أن كل مبادرة أو برنامج قامت به كان يهدف إلى تقليل الفجوة بين مختلف فئات المجتمع، سواء في المجال الصحي أو الاقتصادي أو التعليمي، مما أسهم في تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز الانتماء إلى الوطن.
إضافة تعليق جديد