خالة الطالبة المغتصبة تطالب بالعدالة وتنتقد تحويل الجناة "إلى قُصَّرْ" (فيديو)

تونكاد أنفو: طالبت عزة ملاي الحسن - خالة الطالبة الجامعية لاله سيدي محمد التي تعرضت للاعتداء والاغتصاب – بإنفاذ العدالة، وعدم التهاون في تطبيق الشريعة على مرتكبي الجريمة التي تعرضت لها ابنة أختها. 

وأعربت بنت مولاي الحسن في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة عن استيائها الشديد من محاولات تحويل الجناة إلى قصر، مشددة على أنه يعد انتهاكا لحقوق الضحية، ومحاولة مبكرة للتلاعب بالعدالة.

وطالبت بنت مولاي الحسن، بعدم التدخل في القضية، أو البحث عن سبيل تسويتها دون تحقيق الشرع الإسلامي.

وحملت بنت مولاي الحسن، مسؤولية انتشار الجرائم وعدم الأمن للرئيس محمد ولد الغزواني ووزير الداخلية، ومدير الأمن.

وكانت الطالبة الجامعية لاله بنت سيدي محمد قد تعرضت للاعتداء والاغتصاب فجر الخميس الماضي، الموافق لذكرى الاستقلال، من طرف ثلاثة أشخاص في منزل أسرتها بمقاطعة دار النعيم، وذلك أثناء وجودها وحيدة مع والدها الطريح بسبب المرض، وغياب والدتها في مهام عائلية.

وأعلنت الشرطة في وقت متأخر الليلة، أنها تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في اعتدائهم على الطالبة الجامعية، مؤكدة أنهم اعترفوا بالواقعة، وضبطت بحوزتهم بعض مقتنيات الضحية كهاتفها، فيما تحدثت عن اكتمال التحقيق معهم في مفوضية القصر، والتوجه لإحالتهم إلى النيابة العامة بداية الأسبوع.

إضافة تعليق جديد