لم تعد تمارس الرذيلة في بيوتات، ومنازل يديرها أصحاب سوابق في الميدان بينهم أجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، ومواطنين أيضا حادوا عن الطريق وذهبت بهم أهواءهم إلى الانحراف ومسالك الرذيلة وتجارة الجنس.
فقد تحولت وأخذت شكلا آخر حتى تغطي على أعمال الرذيلة التي تمارسها، تحت يافطة الشقق المفروشة التي أصبحت وجه المرتادين.
كما غير سماسرة الرذيلة في أسلوب التواصل، مع وجود التطبيق وات ساب الذي سهل على السماسرة عرض تجارتهم على الزبناء، وتحديد الشقة التي سيكون فيها اللقاء،مع شرح واف لجميع الإجراءات المتعلقة بالأسعار .
بعض الشقق في نواذيبو محجوز لفيئة معينة تعرف بطبقة النبلاء من أصحاب المال والجاه، وهذه الطبقة لديها سماسرتها الذين لديهم القدرة العالية في كسب ودهم وتقديم الطلب، وتنشط في هذه الشقق مجموعة من النساء من الصعب التعرف عليها بسبب ما تحاط به من السرية والكتمان. .
من حين لآخر يكشف الأمن عن خفايا تلك الأسرار المعقدة، عبر وجود دعوى محركة عن اختفاء صبية هربت من غير علم اسرتها، ويصطدم البحث بحاجز من الفولاذ لا يمكن اختراقه عند ما يصل باب إحدى الشقق .
إحدى الأسر القاطنة في نواكشوط ذهبت في طلب ابنة لها غادرت المنزل، وكشف البحث عنها أنها غادرت العاصمة نواكشوط إلى نواذيبو، كما قاد البحث أنها لجأت إلى أحد سماسرة الخلاعة، وأن السمسار جاء بها إلى إحدى الشقق.. حتى الآن الأسرة ليس لديها ما يؤكد أن ابنتها في الشقة، عاجزة عن الوصول إليها رغم المعلومات التي تؤكد ذلك.
نقلا عن الحوادث