كيف تسهم السياسات الأسرية في دعم الأسرة في موريتانيا؟

استعرضت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، أمام المشاركين في جلسة رفيعة المستوى حول “السياسات الأسرية في العالم العربي: مقارنة مع أفضل الممارسات في العالم”، على هامش مؤتمر السنة الدولية للأسرة في الدوحة، الجهود التي تقوم بها الحكومة بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال دعم وصيانة الأسرة.

وقالت معالي الوزيرة، إن الدستور الموريتاني ينص في مادته السادسة عشر على أن الدولة والمجتمع يحميان الأسرة، والقوانين والتشريعات في البلاد زاخرة بالنصوص الضامنة لحماية الأسرة وصيانتها، خاصة مدونة الأحوال الشخصية، كما أن الدولة الموريتانية أنشأت سياسية وطنية للأسرة، تهدف إلى صيانة الأسرة وضمان رفاهيتها.

وأضافت أن وزارة العمل الاجتماعي عملت على تنفيذ عدة برامج لصالح الأسرة، منها برنامج خاص بحل ومعالجة النزاعات الأسرية، وبرنامج آخر يتعلق بتوفير المساعدة القانونية للنسـاء ضحايا العنف، الذي يقع في الأسرة، وخاصة الحرمان من النفقة، وبرنامج وطني لترقية الأسرة واستقرارها، يسمى الرفاه، كما تم إنشاء قناة مخصصة حصرا لقضايا الأسرة، تسعى لضبط مسار التحول الاجتماعي الذي تشهده بلادنا، إضافة إلى منسقية لصرف إعـانة النفقـة.

وأكدت أن موريتانيا سعت من خلال المشاركة في المؤتمر، الاستفادة من تجارب الدول العربية َوآراء الخبراء من أجل صيانة وحماية الأسرة في العالم العربي.

وانطلقت فعاليات مؤتمر معهد الدوحة الدولي للأسرة، أمس الأربعاء بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة، تحت عنوان:“الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”.

إضافة تعليق جديد