منذ التسعينات ومركز انتيركنت الإداري يعاني ويلات التهميش الممنهج، والإهمال المتعمد، وويلات العزلة التامة، حيث لاشبكات إتصال ولا طرق معبدة ولا مدارس بأبسط المعدات. لأن منها ما يفترشون فيه الطلاب الحصائر. ومنهم من سقطت نوافذهُ وأبوابه. ولا ماءا للشرب لا سلطات إدارية مقيمة لترى ما يجري، ولا طبيبا مقيما. ولا شيء إطلاقا يمكن ذكره يساعد في سيرورة الحياة في هذا المركز الإداري .!
والغريب في الأمر. هو أن من وضعوه في هذه المآسي يتحركون الآن بالمبادرات والتجمعات والهتافات ظنا منهم بأن أهل أنتيركنت لايعرفون وجوههم وتاريخهم .. عبثا مايفعلون..!
يقول المثل الحساني: "ألي ماج فأول الكصعه، ما إيجي فأعكابها".
فما تحركهم إلا إنتهازا للأزمة السياسية الراهنة في المقاطعة بصفة عامة، ومحاولة منهم لتغيير أقنعتهم من جديد، ليأتوا بوجوهٍ غير التي عهدنا.
ولكن له شباب واعي ويعرف ما يجري جيدا ويعرف كيف يقيّم الوضع وكيف يعالجه. ولن يرضى بديمومة هذا الوضع المزري والبائس لأنتيركنت.
#الله في عون أنتيركنت.
بقلم : لوليد