قال رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه إن الواقع الذي تعيشه ولايتا آدرار وتيرس الزمور «يحتّم علينا بذل جهود استثنائية لمساعدة سكانها، خصوصا المنمين والمزارعين».
وجاء في خطاب ولد بايه بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية اليوم الخميس: «يجب أن لا ننسى وجود مناطق من البلاد مثل آدرار وتيرس زمور لم تُحْظَ بما حظِيَتْ به معظم الولايات من الأمطار».
وأضاف: «لقد فاقمت هذه الوضعية عجز هاتين الولايتين المزمن في مجال المياه، حيث ما زال المواطن في ولاية تيرس زمور يحصل على مياه الشرب عن طريق صهاريج قادمة من ولاية داخلت انوذيبو. والواقع أن هذه الآلية لم تعد كافية للاستجابة لحاجة المواطن».
ولفت إلى تضاعف عدد السكان «جَرّاء تزايد نشاط التنقيب التقليدي عن الذهب الذي أضحى وجهة للباحثين عن مصدر للدخل ورافدا للتنمية الاقتصادية في البلاد بشكل عام».
وقال رئيس البرلمان إن موريتانيا تأثرت بجائحة كورونا على غرار باقي دول العالم «خصوصا على المستوى الاقتصادي».
وأبدى أمله في «أن نتمكن من معالجة تلك التأثيرات بفضل الله وبفضل ما اتخذته سلطات البلاد من خطط لتجاوز هذه المرحلة، لاسيما بعد أن نعمت معظم الولايات بموسم خريف مبشر بعام خير وبركة ».
وطالب ولد بايه الجهاز التنفيذي بـ «اتخاذ ما يلزم من احتياطات في وقت مبكر لحماية المراعي من الحرائق واعتماد سياسة عقلانية لترشيد الخزانات الرعوية».