السيدة الأولى الدكتورة مريم منت الداه ملجأ الضعيف وكعبة ذوي الحاج من فقراء البلد

تكرس الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه بصمت  جُل وقتها وطاقتها لتلبية احتياجات أولئك الذين يعانون من الفقر والحاجة، حيث تقدم البذل للضعفاء من جميع أنحاء البلاد، متجاوزةً الحدود الجغرافية والاجتماعية. 
إنّ حرص السيدة الأولى مريم منت الداه  على الاستماع إلى مشكلات الناس وتقديم المساعدة لهم يعكس إنسانيتها العميقة وتفانيها في خدمة مجتمعها، فقد استطاعت من خلال مساعدتها أن تساهم في تخفيف معاناة الكثيرين.
تعتبر الدكتورة مريم بنت الداه، إحدى الشخصيات البارزة في موريتانيا، حيث تجسد قيم العطاء والتضامن الاجتماعي، فمنذ توليها منصبها، أظهرت التزامًا قويًا بمساعدة الفئات الضعيفة والمحتاجة، ونجحت في تحويل مكانتها في البلد إلى ملاذ آمن لكثير من الفقراء والمهمشين.
لا تقتصر جهود الدكتورة مريم منت محمد فاضل ولد الداه  على تقديم المساعدات التقليدية، بل تسعى أيضًا إلى تقديم حلول مستدامة، فقد أسست عدة برامج تنموية تهدف إلى تمكين المجتمع وتعزيز قدراته، إذ تشمل هذه البرامج التدريب المهني والتعليم، مما يتيح للنساء والفئات الضعيفة الحصول على مهارات جديدة تفتح لهم أبواب العمل وتحسن من ظروفهم المعيشية. 
إن هذا النهج المتكامل يعكس فهمها العميق لأسباب الفقر ويُظهر رؤيتها المستقبلية لتحسين الحياة في موريتانيا.
لقد أضحت السيدة الاولي مريم  بنت الداه مثالًا يُحتذى به للنساء   في موريتانيا والعالم العربي، بفضل إنجازاتها الأكاديمية والمهنية التي أثبتت أن المرأة قادرة على التأثير في المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي. 
تسعى السيدة الأولى  مريم منت محمد فاضل ولد الداه إلى تمكين النساء من خلال توفير الفرص التعليمية والمهنية، مما يساعد على تغيير الصورة النمطية عن المرأة في المجتمع، وهو ما يعكس التزامها بإشراك النساء في العمل الاجتماعي والتنمية، معرفة بذلك على العوامل الرئيسية التي تساهم في تحسين أوضاع المجتمع.
تُحظى السيدة الأولى الدكتورة منت  الداه  بتقدير كبير على المستوى المحلي والدولي، حيث تواصل تمثيل بلادها في المحافل الدولية وتشارك في الفعاليات التي تركز على قضايا حقوق الإنسان والتنمية المستدامة. 
إن صوتها المدافع عن حقوق المرأة وحقوق الفقراء يجعل منها رمزًا للأمل والكرامة في عالم مليء بالتحديات، مظهرة للعالم أن الأعمال التي تقوم بها لا تقتصر على الحاضر فقط، بل تُعتبر إرثًا مستدامًا يُلهم الأجيال القادمة، مؤكدة في نفس الوقت على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين جميع فئات المجتمع لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

نوح محمد محمود .

إضافة تعليق جديد