دخلت تونس اليوم السبت صمتا انتخابيا، استعدادا للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم غد الأحد لانتخاب رئيس من بين 3 مترشحين أبرزهم الرئيس منتهي الولاية قيس سعيد.
وينافس قيس سعيد الطامح لولاية ثانية من 5 سنوات، زهير المغراوي أمين عام "حركة الشعب"، ورجل الأعمال المعتقل العياشي زمال مؤسس حركة "عازمون".
وحكم القضاء التونسي الأسبوع الماضي على النائب البرلماني السابق العياشي زمال بالسجن 12 عاما في 4 قضايا، لكنه ما يزال يتمتع بحق مواصلة السباق الانتخابي.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في ثالث انتخابات رئاسية تشهدها تونس منذ الثورة التي أطاحت في 2011 بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، 753217 ناخبا، نسبة 6,6% منهم يعيشون بالخارج وقد شرعوا الجمعة في التصويت.
وفيما تستعد البلاد لانتخابات رئاسية، تظاهر مئات التونسيين الجمعة في العاصمة تنديدا بما وصفوه "القمع المتزايد" و"الدوس على الحريات"، داعين إلى مقاطعة الاقتراع.
وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن "أكثر من 170 شخصا محتجزون في تونس لأسباب سياسية أو لممارسة حقوقهم الأساسية".
إضافة تعليق جديد