تعيش مدينة أطار هذه الأيام تحت وطأة مستنقعات عكرة خلفتها الأمطار واهملها المكتب الوطني للصرف الصحي لتدق ناقوس الخطر معلنة عن بداية موسم الباعوض الحامل للفيروسات والأمراض الخطير وزيادة على ذلك وتأكيدا لضررها تل المستنقعات دورا بارزا في تلوث البيئة من حيث بثها لروائح كريهة ومسببة للأمراض
جاء كل هذا بعد أن وعدت السلطات المحلية ممثلة لجنة الكوارث وبعد المخاوف التي أعلن عنها عبر حالة الطقس استعدادها لتحمل عواقب الأمطار وسعيها في توفير 10 صهاريج وتوزيعها لشفط مياه الأمطار عن أحياء المدينة وهو الأمر الذي لم يحدث بعد
ليبقى السؤال المطروح إلى متى ستظل مدينة أطار الضاربة في التاريخ تعامل هكذا ؟
إضافة تعليق جديد