عبر الوزير الأول الموريتاني المختار اجاي عن افتخار موريتانيا بجاهزية قواتها المسلحة وقوات أمنها، ودورهم في وضعية الاستقرار التي تشهدها البلاد، مقارنة بالبلدان المجاورة.
ونوه ولد اجاي بأهمية الأمن والاستقرار، وأنهما يشكلان الأساس لغيرهما، وفي حال وجودهما يمكن الحديث عن مطالب تتعلق بالخدمات وغيرها، أما عند انعدامها فلا يتصور وجود أي خدمات.
وفي موضوع الهجرة، رأى ولد اجاي خلال ردوده على ملاحظات وأسئلة النواب أن موريتانيا تربطها عهود وصداقة بدول الجوار، وسكانها "أهلنا، ودمنا وجزء منا".
وشدد ولد اجاي على أن تعرض دول الجوار لمشاكل وصفها بالمؤقتة لا يمكن أن تقابله موريتانيا بإغلاق الحدود، إن لم تعتبر مواطني هذه الدول بمنزلة الموريتانيين. وفق تعبيره.
ولفت ولد اجاي إلى أن هذه المنزلة الممنوحة لسكان دول الجوار "في ظل القوانين" ووفق النصوص الضابطة، مؤكدا أن "الحكومة معبأة ولا يمكن أن تستفز للقيام بما لا يجب في حق الإخوة".
ومنح البرلمان الموريتاني الليلة ثقته لحكومة ولد اجاي، والتي عينت بداية شهر أغشت الماضي بعد انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس محمد ولد الغزواني بمأمورية رئاسية هي الثانية له والأخيرة دستوريا.
إضافة تعليق جديد