تشهد ولاية آدرار تحديات كبيرة في قطاع الصحة، حيث يواجه القطاع مشاكل بنيوية ومتعددة تؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان.
ورغم الجهود المتواصلة، فإن الآمال في حل هذه المشاكل في الأمد القريب تبدو ضئيلة.
ومع ذلك، تبرز ثلاث مشكلات ملحة تعتبر الأكثر ضغطًا على السكان وقد تم طرحها على مختلف وزراء الصحة والحكومات المتعاقبة بشكل متواصل، وهي:
-
توفير كافة التخصصات الطبية بمركز الاستطباب بأطار: يشدد السكان على الحاجة الملحة لتزويد المركز بكافة التخصصات الطبية اللازمة لتلبية احتياجات المرضى وضمان تقديم الرعاية الصحية الشاملة.
-
تزويد كل عاصمة بلدية ريفية بسيارة إسعاف وتوفير طبيب عام على الأقل بدلاً من ممرض: تؤكد المطالبات على أهمية توفير سيارات إسعاف في كل بلدية ريفية لتسهيل الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة، مع ضرورة تواجد طبيب عام في هذه المناطق بدلًا من الممرض لضمان تقديم خدمات طبية أكثر فعالية.
-
افتتاح مدرسة للصحة بالولاية: يعتبر افتتاح مدرسة للصحة في ولاية آدرار خطوة هامة نحو تحسين التغطية الصحية في مناطق الشمال، حيث سيساهم ذلك في تدريب الكوادر الطبية وتأهيلهم لتلبية احتياجات المنطقة.
وفي ظل التحديات الحالية، فإن نجاح الوزير الجديد في معالجة هذه القضايا سيكون بداية قوية وبشرى خير لسكان الولاية، مما يرفع من مستوى الأمل في تحسين الوضع الصحي في المنطقة.
إضافة تعليق جديد