تونكاد أنفو: هذه قصة لجريمة كبيرة ارتكبها هذا المجرم الذي يدعى ( آمادو ) و هو يدعي ان جنسيته موريتانية ، لكنه من اصل مالي او نيجري او سنغالي تقول الروايات ، هذا الشخص المتحايل شاع قبل فترة انه يقطن في عاصمة المكسيك ، وانه يمتهن عمليات تهريب المهاجرين نحو ما يعرف ب ( الحيط ) اي الحائط الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة ، وهاتفه مفتوح و كذالك رقم حسابه على خدمة بنكيلي ، وكلما اتصل عليه مهاجر يطلب التوجه من المكسيك الى امريكا ، بطلب منه هذا المتحايل تحويل مبلغ 830 الف اوقية على حسابه البنكيلي ، وفي حالة وصل اليه المبلغ المطلوب من مهاجر موريتاني خصوصا اذا كان هذا المهاجر يتحدث الحسانية يظل آمادو ، يماطله ومن ثم يتجاهل استقبال مكالماته او رسائله ، حتى تحايل على اكثر من 200 مهاجر موريتاني ، ما عدى جماعات قليلة يتحدث اعضاءها اللغات الوطنية كالبولارية والسوننكية والولفية فإنه يتساهل معهم ويقوم بتهريبهم وايصالهم الى الحائط .
هذا اللص الدولي تبين في الاخير انه يتواجد في نواكشوط وبحوزته غنيمة تزيد على 170 مليون اوقية من اموال عشرات المهاجرين الموريتانيين الذين اصبحو عالقين في المكسيك بسبب تحايل آمادو .
وكانت فرقة من الشرطة الوطنية متبوعة بالعشرات من اهالي المتضررين قد داهمت منزلا في تفرغ زينه يشتبه ان ان اللص آمادو متواجدا فيه ، و تم القبض على سيارته و عمه الذي يتهم من طرف اهالي الضحايا باخفاء آمادو ، ومازال البحث جاريا عن هذا المتهم الذي قام بتنفيذ اكبر عملية سرقة خارج البلد ليختفي في موريتانيا.
إضافة تعليق جديد