تونكاد أينفو: ينتخب النواب الفرنسيون الخميس رئيس جديد للجمعية الوطنية في ظل استمرار الأزمة السياسية في البلاد على خلفية الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 30 يونيو/حزيران و7 يوليو/تموز، فيما تستعد باريس لضيافة الألعاب الأولمبية 2024 (من 26 يوليو لغاية 11 آب/أغسطس).

يصوت النواب الفرنسيون الجدد البالغ عددهم 577، الخميس لانتخاب رئيس(ة) جديد(ة) للجمعية الوطنية لعهدة مدتها خمس سنوات خلفا ليائيل براون بيفيه التي شغلت المنصب منذ 2022 قبل أن يتم حل البرلمان في 10 يونيو/حزيران عقب الانتخابات الأوروبية التي فاز بها حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف.

البرلمان الفرنسي في باريس بتاريخ 3 يوليو/تموز 2019. أ ف ب/ أرشيف

ومن المتوقع أن يشتد التنافس بين الكتل الحزبية الرئيسية الثلاث، تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الجديدة) والتجمع الوطني والتحالف الرئاسي، إذ تعمل كل منها كل على أن يكون رئيس(ة) الجمعية الوطنية المقبل(ة) من صفوفها.

وبات منصب رئيس الجمعية الوطنية “مهما أكثر من أي وقت مضى في ظل تراجع دور رئيس الجمهورية بسبب نتائج الانتخابات التشريعية، وفق ماتيلد فيليب أستاذة القانون العام في جامعة جان مولان بمدينة ليون

فرانس24