قال المرشح الرئاسي بيرام اعبيد، في نقطة صحفية من داخل سيارته امس، إن ما سماه بالجناح الظلامي في النظام هو من يلزم الوضع السياسي والأمني والاجتماعي في البلد، مضيفا أن اعتقالات عديدة تمت في صفوف قيادات وداعمي حملته الانتخابية وقد بدأت منذ اليوم الأول من الانتخابات.
وردا على الاتهام الضمني الذي وجهه له وزير الداخلية امس بالعنصرية في صفوف انصاره، فند ولد اعبيد هذا الاتهام وقال إنه إذا كان عربيا فلا يمكن أن يكون عنصريا ضد قومه العرب، مشددا على أن علامات أنصاره المميزة هي عدم مواجهة الشرطة والأمن والابتعاد عن كل مظاهر الاعتداء والعنف ضد الممتلكات الخاصة والعامة وأنه حصد جوائز وميداليات دولية بسبب سلميته.
وأكد ولد اعبيد رفضه لنتائج الانتخابات التي اعلنتها اللجنة الانتخابية حيث وصف هذه النتائج بالوزارة وأن 700 من ممثليه في المكاتب تم طردهم من أجل تعبئة الصناديق لصالح منافسه ولد الغزواني.
وأوضح أن لجنته الانتخابية الخاصة بحملته ستعلن النتائج وبناء على النتائج التي تتوصل بها ستحدد موقفها من الانتخابات.
واتهم ولد اعبيد بعض مرشحي المعارضة بأنهم "موالاة احتياطية" دون تسميتهم بالاسم.
وردا على موقف مرشحي المعارضة قال إنهم لم يتبنوا موقفا مشتركا حتى الآن ولكنه شخصيا يمارس عمله النضالي وحده كما حدث من قبل، وفق تعبيره.
إضافة تعليق جديد