ادى المرشح محمد الشيخ الغزواني مساء أمس زيارة لمدينة أطار بدأها بمهرجان شعبي حاشد بسكان القرى و البلديات المجاورة بعد عزوف سكان أطار عن الحضور و يأس الداعمين الوافدين من العاصمة انواكشوط عن جلب الساكنة بالوعود و الإغراءات و مما زاد الطين بله و غضب أكثر لدى الساكنة و بعض الداعمين اقصائهم من لائحة منصة المهرجان و تسجيل اسماء مغمورة في اغلبها و وافدة لا تمتلك اي تأثير في الساحة السياسية و هو ما فسره الكثيرون بعدم جدية المنسقية في كسب ود الناخبين الكبار ،
لتكون ملحمة لقاء الرئيس و عدم إدراج الداعمين من القاطنين في المدينة للقاء الرئيس و الذين رابطوا في الشوارع المؤدية للفندق إلى ساعات الفجر بعد ساعات من التدافع مع الحرس الرئاسي و الشرطة و من بين الصدف أن أحد نواب أطار تعرض لدفع و منع من العبور الى مكان اللقاء لعدة ساعات.
لتكون الخاتمة زوال اليوم بالتهديد و الصفع بين المنسق الجهوي للشباب و منسق الشوم ليقدم الاخير شكاية من المنسق الجهوي للشباب لدى مفوضية الشرطة بأطار وتتم تسوية القضية وديا .
فهل أصبحت إدراة حملة المرشح محمد الشيخ الغزواني تدرك مدى هشاشة إدارة الحملة محليا أم أن المؤشرات التي تؤكد أن أطار منطقة خارج سيطرة النظام و أن الساكنة حسمت أمرها كما حسمته في الإنتخابات البلدية الماضية....
وكالة أنباء آدرار
إضافة تعليق جديد