تشهد حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية آدرار جمودا كبيرا وتعثرا غير مسبوق في تاريخ حملات الرؤساء ؛ ففي كافة مدن ولاية ادرار وقراها الريفية لا تكاد تلحظ أي علامات للحملة الانتخابية ، وفي مدينة أطار اقتصر النشاط على مقرات صغيرة افتتحتها القبائل والأحلاف العشائرية لا تلعب دورا خارج استعراض مسرحي على شكل ولائم يتبادل الأدوار فيها الأطر الوافدين من العاصمة و لا يحقق أي مردودية شعبية.
ولم تعد هذه الحملة المفترض أن تملأ الدنيا وتشغل الناس لما يتوفر لها من موارد هائلة مادية وبشرية .
الفاعلون المتحمسون للحملة، المصدومين بما جرى من تعثر وجمود يردون ذلك إلى فقدان المهارة التنظيمية والتجربة لدى المنسقية الجهوية وعجزها عن لملمة الأوراق المختلطة وتقليص الفجوات بين الحساسيات والكتل داخل حزب الإنصاف ووضع برنامج للحملة يضمن ذهاب الأصوات للمرشح ،وفوق ذلك يستغرب هؤلاء ما تتظاهر به المنسقية من افتقار للمال للقيام بما يلزم وقيادة المشهد إلى تعبئة قوية جماهيرية تضمن مناصرة ناجعة للمرشح من قبل السكان.
ومن المحتمل أن تزداد هذه الحملة تخلفا حين تنتهي زيارة الغزواني يوم الجمعة القادم فيصبح الأطر على شواطئ الأطلسي وحينها سوف يكون المنافسون من المعارضة قد استجمعوا قواهم وباتت مواطئهم أكثر تأثيرا وثباتا.
وكالة أنباء آدرار
إضافة تعليق جديد