إن المشاركة الواسعة للناخبين في قرى لبحير والمالح وأنتركت وتاكنز في عملية التسجيل على اللائحة الانتخابية خلال الأيام الأخيرة، قد أدت إلى تحول كبير في المشهد السياسي لصالح حزب الانصاف.
هذا التحول يعكس نضالاً متواصلًا لهذا الحلف، الذي يقوم على الانسجام الحزبي والتمسك بخياراته السياسية كذراع سياسي لرئيس الجمهورية.
قادة وشخصيات "حلف الانصاف"، بقيادة العمدة المساعد لبلدية أنتيركنت الداه ولد الدوه، الزعيم التقليدي لمجموعة أولاد ساسي، بدعم و تنسيق من الراعي المباشر ل"حلف الانصاف" المدير أبراهيم ولد أسقير، قدّموا دعمهم بشكل قوي للرئيس ولجناحه السياسي, يمثل هذا الدعم النموذج الفعلي للقوة الانتخابية في ساحة سياسية مهيمنة عليها التجاذبات السياسية داخل أحزاب السلطة.
إن تسجيل أعداد كبيرة على اللائحة الانتخابية في هذه القرى يعكس قوة الحلف، ويعزز وجوده القوي على الساحة السياسية بين الأطراف المعنية. إن قيادة "حلف الانصاف" ممثلة في المدير أبراهيم ولد أسقير استثمرت في هذه الفترة المهمة كل طاقاتها المادية والمعنوية بدعم من وجهاء وشباب ، وتزامن ذلك مع بدء التحضيرات للتسجيل على اللائحة الانتخابية قبل 45 يومًا، والنتائج تتماشى مع التوقعات المعلنة.
يعود هذا النجاح إلى الجهود الكبيرة والتزام الزعيم التقليدي الداه ولد الدوه، الذي أكد عدة مرات أن دعمه لرئيس الجمهورية والتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 هو الضامن الوحيد لاستمرار تقدم موريتانيا وازدهارها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حضوره الدائم، رغم انشغالاته الكبيرة، يؤكد على التزامه بنشاطات الحزب على مستوى قسم أوجفت، مشيرًا إلى أن دعم وديان أولاد ساسي سيظل قويًا كما كان في السابق، وسيبقى هذا الحلف قويًا وعصيًا على الاختراق.
إضافة تعليق جديد