لاتوجد لافتات مرحبة للوزير المنتدب لدي وزير الخارجية السيد محمد يحي ولد سعيد المنسق المكلف بالتحسيس للتسجيل علي اللأئحة الإنتخابية رئيس لجنة حزب الإنصاف بولاية آدرار يوم غد الجمعة علي الاقل إلي غاية منتصف نهار  اليوم الخميس (9 مايو) ، ولم يصل عاصمة الولاية أطار  قبل يوم واحد من موعد الزيارة غير وجهاء وأطر من مقاطعات أوجفت و شنقيط تعودوا زيارة المقاطعة في مثل هذه الظروف ،ولم تشهد ليالى أدرار عموما غير ليالي محدودة لبعض الفاعلين المحليين من أجل حشد السكان، وتذكير الساكنة بما أنجز الرئيس للوطن، والآمال التي يعلقها علي الولاية ؛ فى صراع مفتوح مع العديد من مناوئيه بالطيف المعارض، وآثار داعميه ببعض القطاعات الخدمية غير النشطة.

وفى شنقيط لاتزال الأمور بقبضة نائب المقاطعة، مع حضور قوي للحلف الآخر ببعض أطراف المقاطعة, وفى وادان هنالك شعبية ثابتة لتحالف قبلي معروف رغم خسارة الحزب لمقعد النائب والعمدة في الانتخابات الماضية.

بينما تتصارع النخبة السياسية فى مقاطعة "أوجفت" من أجل حسم خيارات المقاطعة الرئيسية ، خصوصا بعد خسارة الحزب الحاكم للإنتخابات الأخيرة لبعض المناصب ( عمدة أوجفت و عمدة المداح ) ، وهناك مساعي لتشكيل تحالف عريض من رموز المرحلة السابقة؛ ما زال في خطواته الاولي بينما لايزال حلف النائب لبروفسير محمد ولد اعلي التلمودي المدعوم من طرف حلف الوديان الذي أصبح واقعا ملموسا يحسب له حسابه يتمتع بمكانة كبيرة داخل المقاطعة عموما، وبلديتي "انتيركت و المداح  " علي وجه الخصوص وشعبية واسعة في البلدية المركزية وبلدية أوجفت.

من الناحية الأمنية تدار الأمور بشكل سلس من عاصمة الولاية (أطار) وهنالك حراك مستمر للشرطة بالمنطقة، بينما لم تسجل أي حوادث يمكنها تعكير صفو الإستقبال، أو التشويش علي الزيارة.