أشرف وزير الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد على إطلاق اليوم الوطني للهندسة المعمارية في موريتانيا.
 تحت شعار: “آفاق رحبة للهندسة المعمارية في موريتانيا ”
في كلمة له بالمناسبة؛ أوضح  وزير الإسكان و العمران أن تخليد هذا اليوم يأتي في سياق خاص تشهد فيه بلادنا نقلة غير مسبوقة في مجال العمران 

فمثالا لا حصرا على مستوى قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي وحده؛ البرلمان الجديد – المجلس الدستوري – المجمعات الوزارية – والمركب الجامعي الجديد بنواكشوط – المدرسة الوطنية للإدارة – قرية الصناعة التقليدية – مدرسة فنيات البترول والطاقة والغاز – المعهد العالي للرقمنة – المدرسة العليا للتجارة.. مستشفيات كبرى في سيليبابي ولعيون وألاك وتجكجة”.

ورحب الوزير بالشراكة التي تجمع القطاع مع عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين، وأضاف بمناسبة تخليد هذا اليوم: “نأمل أن يكون عادة ثابتة، تقام كل عام في هذا الشهر الذي صدر فيه القانون رقم 028 -2009 الصادر بتاريخ 13 ابريل 2009 المنظم لمهنة المهندس المعماري. وقد تشرفت أن قدمت أمام مجلس الوزراء المنعقد يوم 2 فبراير 2022 مشروع مرسوم يحدد التوجهات الرئيسية المرشدة للهندسة المعمارية في بلادنا، وقد تفضل المجلس يومها بدراسة المرسوم والمصادقة عليه”.

وجدد التزام القطاع التام باتباع نهج التشاور البناء ، وأخذ المقترحات والآراء في المشاريع الكبرى حتى تكون وفق المعايير المطلوبة، واستطرد “أتمنى أن يحذو المجتمع حذونا في ذلك ليتبوأ علمكم المكانة اللائقة به، نظرا لأهميته البالغة”.

حضر تخليد هذا اليوم، وزير التجهيز والنقل والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان؛ ورئيسة جهة نواكشوط ، والأمين العام لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين،  و مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الاسكان ومدير الهندسة المعمارية، ورئيس عمادة المهندسين المعماريين في موريتانيا ، وعددا من مسؤولي القطاع وأعضاء عمادة المهندسين.