شهدت العاصمة انواكشوط ليلة البارحة إجراءات أمنية مشددة مع تفتيش دقيق للسيارات والأشخاص.
حيث توزعت دوريات من الشرطة وأمن الطرق على الشوارع الرئيسية للعاصمة وفي عدة مناطق منها في حادثة ثارت تساؤلا كبيرا من لدن المواطنين.
وبحسب مصادرنا فإن الشرطة أول ما تسأل عنه الأشخاص هو بطاقة هوية الشخص وإن لم تكن موجودة معه فيتم توقيفه وإرساله إلى أقرب مفوضية للشرطة.
وبسحب أحد أفراد الأمن فإن تعليمات صارمة أصدرت إليهم حول هذا الإجراء.
وقد يعود الأمر إلى قضية الفتاة التي تم اغتصابها وقتلها الأسبوع الماضي وثارت جدلا واسعا والتي مازالت الشرطة تبحث عن مرتكبي الجريمة.