اجتمع العشرات من أطر ووجهاء الحاضنة الإجتماعية لرجل الأعمال الموقوف وصهر الرئيس السابق عزيز في منزل السيد ديدي ولد المصروع وطالب المجتمعون السيد الرئيس غزواني إطلاق سراح السيد محمد ولد امصبوع ورفع الحجر المفروض على ممتلكاته وكافة اقاربه وقد أجمع المتدخلون على أن رجل الأعمال الموقوف سليل اسرة وطنية عريقة ميسورة مارست التجارة قبل استقلال البلد وساهمت في تطوير الاقتصاد الوطني عن طريق استيراد السيارات والشاحنات منذ ثمانينات القرن الماضي.
وقد وجه المجتمعون رسالة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني طالبوه فيها باطلاق سراح ابنهم ورفع الحجز عن ممتلكاته التي من بينها ممتلكات ليست له اصلا .
وقد أفاد أحد الحضور ان التحقيف مع ولد امصبوع يتمحور حول الضغط عليه كي يصرح آن ممتلكاته وممتلكات اسرته انما هي أموال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
وفي ختام الاجتماع المكتظ بالاطر والوجهاء قرر المجتمعون توجيه ثلاث رسائل للمجتمع الموريتاني والدولة الوطنية والعدالة مفاد هذه الرسائل ان المجموعة إحدى مكونات النسيج الاجتماعي الذي يشكل شعب الجمهورية وتعمد استهدافهم ظلم و تحد للإنسجام العام والرسالة الثانية للدولة والنظام مفادها أن إستهداف الرئيس السابق ومحيطه مرفوض واما والرسالة الثالثة فموجهة للعدالة التي يجب ان تفرض احترام القانون و الدستور وان يتم احترام الاجراءات المنصوص عليها وان لا يتم حجز ممتلكات المواطنين دون مبرر شرعي وقانوني .
وقد شكل المجتمعون لجنة لمتابعة أهداف الاجتماع والاتصال برئيس الدولة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.