قال الأستاذ بونه ولد محمد التيرجه، إن المشاكل التي يعاني منها التعليم ، هي مشاكل جوهرية بصفة عامة في موريتانيا.
وأوضح ولد التيرجه وهو أستاذ للغة الانجليزية والفرنسية في ثانوية أوجفت، أن مقاطعة أوجفت هي مثال تتجسد فيه هذه المشاكل الجوهرية التي تتطلب تحسين ظروف المدرسين، لأن ظروفهم سيئة بصفة عامة، كما ينقصهم التحفيز هنا، رغم أن ميزة البعد في أوجفت من احسن ميزات البعد في مناطق موريتانيا، وهو ما أصبح محفزا في السنوات الأخيرة لجذب الأساتذة المتميزين، لهذه الثانوية اليتيمة والوحيدة في مقاطعة أوجفت، والتي تحتاج هي الأخرى لإعادة الهيكلة وبنى تحتية متطورة وحديثة، بدل القديمة المتهالكة والهشة تحتاج إلى تطوير.
ولفت ولد التيرجه إلى أنه من أجل تطوير التعليم وصناعة جيل متميز لابد من بنى تحتية ذات معايير متطورة قادرة على صنع التميز.
وأشار ولد التيرجه في لقاء خص به مندوب وكالة تونكاد انفو إلى أن ثانوية أوجفت هذه السنة تدرس فيها كوكبة من الأساتذة من جميع التخصصات، العلوم والرياضيات والفيزيا والفرنسية والانجليزية التاريخ الجغرافيا، وقد اكتمل طاقمها، رغم وجود نقص في أساتذة اللغة الفرنسية.
وأكد ولد التيرجه أنما ينقص ثانوية أوجفت حقيقة هو البنى التحتية، وسياج لحماية المؤسسة من الحيوانات السائبة ومسائل أمنية تحتاجها المؤسسة.
وقال ولد التيرجه إنه منذ وصول المدير الجديد للمؤسسة الأستاذ الحسن ولد المختار تحسنت الخطة التربوية للمؤسسة وتم وضع خطط جديدة لتطوير المؤسسة، ولأول مرة سيكون فيها امتحان الباكولوريا هذه السنة، كما حرص المدير على تنظيم امتحان الباكولوريا في الثانويبة رغم الظروف، كما ضغط على الوكلاء والجهات المعنية للمطالبة بتوفير أساتذة متخصصين ذوي كفاءة عالية.
واردف ولد التيرجه أن المستويات بين تلاميذ الثانوية لا بأس بها، رغم وجود تراكمات في اللغات الأجنبية وخاصة الفرنسية والانجليزية، لذلك دأبت مجموعة من شباب أوجفت للمساهمة في تحسين ظروف مستويات التلاميذ عن طريق تنظيم ساعات مسائية لتقوية مستويات التلاميذ وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات.
إضافة تعليق جديد