الوزير الأول يدعو للرقابة على المصانع بدار النعيم للحفاظ على صحة المواطنين

دعا الوزير الأول محمد ولد بلال إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، من أجل المحافظة على الالتزامات البيئية والسلامة الصحية بالحي الصناعي بدار النعيم.
وطالب الوزير الأول في اجتماع له بلجنة وزارية مكلفة بمتابعة الآثار البيئية في الحي الصناعي بدار النعيم كافة القطاعات المتدخلة بضرورة الرقابة الفعلية على المصانع، للحفاظ على صحة المواطنين.
واستعرض الوزير مع اللجنة الوزارية الوضعية العامة للمصانع، والإشكالات البيئية المتعلقة ببعض الوحدات الصناعية.
وكان سكان بعض أحياء توجنين القريبة من طريق المقاومة قد عبروا لوكالة الأخبار المستقلة عن تعرض حياتهم للخطر، وذلك نتيجة تلوث الهواء جراء الدخان المُنبعث من المصانع الموجودة على هذا الطريق، نتيجة انتشار الأمراض المتنوعة، ما دفع عددا منهم للهجرة عن المنطقة.
وأكد السكان أن مستوى تلوث الهواء لم يعد يحتمل، وحول الحياة في المنطقة إلى جحيم لا يطاق، نتيجة دخان مصانع تدوير الحديد وزيوت السيارات المستعملة.
ويقول سكان الأحياء، إنهم عانوا ويعانون من ضيق التنفس، والاختناق، وتلوث البيئة المحيطة، وذلك بسبب انتشار المصانع في المنطقة، وعدم احترامها للضوابط والشروط البيئية.دعا الوزير الأول محمد ولد بلال إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، من أجل المحافظة على الالتزامات البيئية والسلامة الصحية بالحي الصناعي بدار النعيم.
وطالب الوزير الأول في اجتماع له بلجنة وزارية مكلفة بمتابعة الآثار البيئية في الحي الصناعي بدار النعيم كافة القطاعات المتدخلة بضرورة الرقابة الفعلية على المصانع، للحفاظ على صحة المواطنين.
واستعرض الوزير مع اللجنة الوزارية الوضعية العامة للمصانع، والإشكالات البيئية المتعلقة ببعض الوحدات الصناعية.
وكان سكان بعض أحياء توجنين القريبة من طريق المقاومة قد عبروا لوكالة الأخبار المستقلة عن تعرض حياتهم للخطر، وذلك نتيجة تلوث الهواء جراء الدخان المُنبعث من المصانع الموجودة على هذا الطريق، نتيجة انتشار الأمراض المتنوعة، ما دفع عددا منهم للهجرة عن المنطقة.
وأكد السكان أن مستوى تلوث الهواء لم يعد يحتمل، وحول الحياة في المنطقة إلى جحيم لا يطاق، نتيجة دخان مصانع تدوير الحديد وزيوت السيارات المستعملة.
ويقول سكان الأحياء، إنهم عانوا ويعانون من ضيق التنفس، والاختناق، وتلوث البيئة المحيطة، وذلك بسبب انتشار المصانع في المنطقة، وعدم احترامها للضوابط والشروط البيئية.

إضافة تعليق جديد