ركزت وسائل الإعلام الأمريكية، سواء المرئية أو المكتوبة، مساء الأمس وصباح اليوم، على حادثة تعرض يهودي أمريكي متعاطف مع الكيان الصهيوني للضرب في نيويورك من قبل مواطن موريتاني.
وذكرت وكالة التواصل أن وسائل الإعلام الأمريكية تناولت الحادث بشكل غير اعتادي، وأشارت إلى أن اسم الموريتاني المشتبه به يدعى بشير لعبيد، وهو من أصول موريتانية وفلسطينية.
وقعت الحادثة على خلفية رفع اليهودي الأمريكي علم الولايات المتحدة والكيان الإرهابي الصهيوني.
وأجرت قنوات أمريكية مقابلة مع اليهودي الأمريكي المتعرض للاعتداء، الذي تحدث عن “الاعتداء عليه” من قبل شخص اعتقد أنه فلسطيني، ولكن تبين لاحقًا أنه من موريتانيا.
وتعتبر الحادثة مخالفة للقوانين الأمريكية التي تحمي حرية التعبير وتجرم الاعتداء على الآخرين، بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم.
وفي السياق ذاته، لفتت وكالة التواصل للأنباء إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن حادثة قتل مواطن أمريكي لطفل فلسطيني وأمه بدافع الكراهية لم تحظى بتغطية كبيرة في وسائل الإعلام الأمريكية، الأمر الذي أثار الجدل حول تأثير اللوبي الصهيوني في الإعلام الأمريكي.
إضافة تعليق جديد