واد امحيرث العريق والشهير بواحاته الغناء والممتد على مساحة 15 كلم تقريبا يشهد نضوبا في الماء منقطع النظير يهدد ميئات النخيل وقد بدأت عشرات منه تيبس ( انظر الصورة ) وتموت وقد وجه السكان نداءات متعددة للسلطات كي تتدخل لكن أي تدخل ينقذ الموقف لم يحدث بعد .
ان عمليات حفر الآبار اصبحت تتجاوز 8 متر في تربة صخرية صعبة أعيت أصحاب الواحات و اعجز تهم فاصحبوا مستسلمين وما لم تتدخل السلطات وبسرعة فإن مصير آلاف النخيل سيذهب أدراج الرياح والأخطر من ذالك ان العطش يهدد الساكنة ويرغمها على الهجرة .
واد امحيرث التابع لبلدية المعدن التابعة لمقاطعة اوجفت من اقدم وديان آدرار وقد ظل يساهم في تزويد البلاد بالتمور كما ظل يثبت سكانه الى جانب واحاتهم هو اليوم على مفترق طرق ان لم تتداركه السلطات سيصبح اثرا بعد عين