دعت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES، وزارة التهذيب الوطني، بالعدول عن قرار تمديد السنة الدراسية إلى نهاية شهر يونيو.
ورأت النقابة في بيان أصدرته أن القرار "لا يلبي أي حاجة تربوية" بل "يعكس حالة التخبط واللامبالاة التي باتت تطبع عمل الوزارة بشكل عام، حيث تم فيه تجاهل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها بلادنا خلال شهري يونيو ويوليو، اللذين يشتد فيهما ارتفاع درجات الحرارة، مما يعرض التلاميذ لحالات الإغماء والصرع داخل الفصول" حسب تعبيرها
واعتبرت أن المدخل الحقيقي إلى إصلاح التعليم وتحسين جودته ينبع من "تخصيص موارد مالية معتبرة للقطاع، بحيث تكون الأولوية فيها إعطاء العناية الحقيقية للقائمين على العملية التعليمية في الميدان من مدرسين ومؤطرين، وذلك عبر منحهم حوافز مادية تتناسب مع المهمة النبيلة التي يؤدون للوطن".
ورأت أن التدهور المستمر في مستويات التعليم ببلادنا "ماهو إلا نتيجة موضوعية وحتمية لتدني أجور المدرسين وعلاواتهم وضبابية أفق تحسين ظروفهم المادية والمعنوية".
إضافة تعليق جديد