انطلقت اليوم الاثنين في أطار الحملة التوعوية حول قضايا تغير المناخ وتخطيط التأقلم في مسارات التنمية المحلية.
وتستهدف هذه الحملة – المنظمة من طرف وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني للتكيف، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وصندوق المناخ الأخضر – ولايات انشيري وآدرار وتيرس زمور.
وأعرب مستشار والي آدرار المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد أحمدو يحي ولد سيدي، في كلمة له بالمناسبة، عن سعادته بالإشراف على انطلاقة هذه الحملة الهادفة إلى تعبئة السلطات المحلية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية من أجل تبني الأولويات الوطنية للتكيف مع تغير المناخ.
وأضاف أن موريتانيا من بين بلدان الساحل الأكثر تضررا من موجات الجفاف المتكررة منذ نهاية ستينات القرن الماضي.
وأوضح أن وزارة البيئة تقوم بجهود جبارة في إطار تنفيذ سياسة الحكومة الرامية إلى التأقلم مع المتغيرات المناخية، طبقا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ودعا المشاركين إلى ضرورة الاستفادة القصوى من برنامج هذه الورشة، مؤكدا أنها ستساعد في تنفيذ التوجهات العامة للدولة في مجال المحافظة على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية.
وبدوره رحب عمدة بلدية أطار السيد إبراهيم ولد أبدبه، بالحضور، متمنيا للمشاركين التوفيق والنجاح.
جرى انطلاق الحملة بحضور حاكم مقاطعة أطار، السيد الشيخ سعيد باكيلي، ومسؤولة الشؤون الإدارية في مشروع تعزيز القدرات لإعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، السيدة لالة دحمود مرزوك، وممثل عن المشروع السيد عمر عبدالله، إضافة إلى السلطات الأمنية بالولاية.
إضافة تعليق جديد