تعرضت موريتانية قدمت حديثا إلى المملكة الاسبانية رفقة زوجها المقيم منذ ما يناهز خمسة عشرة سنة والحامل للجنسية الاسبانية، والذي كان قد تزوجها قبل سنة في موطنها في إحدى ولايات موريتانيا الشمالية ، وسافر بها لتعيش معه في محل إقامته باسبانيا.
المواطنة الموريتانية ورثت قبل شهور من والدها الذي تفي بعد زواجها بما يناهز شهرين مبلغا ماليا ضخما وعقارات تساوي مبالغ كبيرة، أوكلت زوجها على بيعها، وسحب ممتلكاتها التي ورثتها من والدها على أساس أنها ستستثمرها في اسبانيا حيث تقيم مع زوجها.
وحسب مصدر الحوادث إن الزوج استغل الوكالة التي كانت زوجته قد وثقت له عليها، واستثمر الأموال في القمار ولمراباة حتى نفدت في فترة قليلة،وانتهى به الأمر إلى ترك زوجته ومغادرة اسبانيا إلى بلد أوربي آخر اختفى فيه .