قال مدير العمليات الحضرية بالوزارة السيد محمد ولد سيدي عالي إنه بعد أشهر من العمل، تمكنت خلالها فرقنا من إنجاز عمل فني مكثف وشاف للغليل، خلاصته جملة بيانات ضخمة عن الوضعية العمرانية لثاني أكبر مدينة من حيث الحجم في بلادنا، وسيتم تنفيذ مقتضياته بعد المصادقة عليها في مجلس الوزراء.
وتابع مدير العمليات الحضرية قالا: إن تنسيق العمل الحكومي، يتجلى بوضوح وفي أفضل صوره، في مستوى التنسيق والعمل المشترك بين قطعنا؛ قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، وقطاع الداخلية واللامركزية ممثلا في المديرية العامة للإدارة الإقليمية والسلطات الإدارية، وخاصة السادة الولاة والحكام، حيث نجحنا معا خلال الـ 12 شهرا الماضية من تنفيذ مخططات عديد المدن الداخلية، بأسلوب طبعه التنسيق العالي، خدمة للمواطنين.
وخلص ولد سيدي عالي إلى أن المواطن هو حجر الزاوية، وهي الهدف من كل هذا العمل، بل وكل عمل نقوم به، لذلك فإن قيامه بواجبه يعد أساس نجاح هذه المهمة، ويتلخص واجبه هنا على وجه الدقة؛ في مساعدة فرق التنفيذ من خلال تفهم إجراءاتها، وإزالة ما يمكنه إزالته من ممتلكات قبل تعرضها للإتلاف، ثم إن دوره لا يتوقف هنا، بل إنه معني باستمرار احترام مقتضيات المخطط العمراني، الذي يحمل صبغة قانونية ملزمة، في أي بناء أو استغلال جديد للأراضي في المدن المخططة.
إضافة تعليق جديد