مع بدايات الصيف من كل عام تنطلق مواكب الموريتانيين إلى واحات النخيل إيذانا ببدء موسم "الكيطنة"، وهو تقليد راسخ تتوارثه الأجيال في موريتانيا جيلا بعد آخر خاصة سكان وسط وشمال البلاد.
ما يؤكد على تجذر "الكيطنة" في ثقافة وعادات سكان شمال ووسط موريتانيا، ما يعنيه المثل المحلي الذي يقول على لسان "الكيطنة": (سلمولي أعلى ألي ما يعرفني وألي يعرفني إدور إجي).
دلالة المَثل أن (من يعرف موسم الكيطنة لا يحتاج لمن يذكره بالمجيء إليها فهو آت لا محالة، وإنما يجب تذكير من لا يعرفها).
و لايمكن الحديث عن "الكيطنه" دون ذكر واد تونكاد التابع لمقاطعة أوجقت في ولاية أدرار والذي يعاني كغيره من الاودية من عدة مشاكل سنتعرض لها بحول الله تعالي في تقارير خاصة نعدها من هناك و يمتاز واد "تونكاد"عن غيره من أودية ولاية ادرار بمجموعة من المميزات التي تجعل منه اسطورة ومن اهم مشكل هذا الواد مشكل العطش