لم يكن من قبيل الصدفة أن يخصص فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال زيارته لدولة الإمارات ، جزءا من وقته الثمين، لاستقبال الشاب الموريتاني العصامي، السيد محمدن الشيخ البيظان، الملقب الشيخ الولي، مدير مشاريع شركة اتحاد العالمية للضيافة مراسلين دائرة القضاء .
ذلك أن الإطار الشاب محمذن الملقب "الشيخ الولي "ولد الشيخ البيظان يعتبر من خيرة الشباب الموريتاني المهاجر، ومن بين القلة التي تعمل بمثابرة وصمت في مجال الدبلوماسية الموازية، التي تستجلب الاستثمارات وتعمل على توطيد العلاقات الخارجية للبلد، خاصة على مستوى دول الخليج العربي وفي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحديدا، كما تهتم بخلق فرص تشغيل الشباب الموريتانيين المهاجرين والمساهمة في حل مشاكلهم والدفاع عن حقوقهم، وذلك بفضل العلاقات الواسعة التي تربطه ببعض الشخصيات البارزة في دولة الإمارات.
واعتبر المراقبون ان استقبال فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للشيخ الولي في فندق هيلتون حبتور بدبي لفتة رسمية لتقدير وتثمين جهوده القيمة لصالح الوطن والمواطن، واستماتته في دعم برنامج رئيس الجمهورية خلال الحملة الرئاسية الأخيرة، وبذله الوقت والجهد والمال لإنجاحه،
وكما تولى خلال الحملة الانتخابية الأخيرة رئاسة لجنة الشباب في حملة حزب الإنصاف على مستوى دولة الإمارات في الانتخابات العامة التي جرت مؤخرا.
ويمتاز الشاب الشيخ الولي بالكفاءة المهنية، باعتباره حاصلا على باكالوريوس في إدارة الأعمال والمشاريع من جامعة الخوارزمي، فضلا عما يتمتع به من كاريزما وأخلاق وعلاقات تم تسخيرها لخدمة الموريتانيين، وخاصة الشباب المغتربين، والعناية بهم والحرص على تقديم يد العون لهم، حيث ساعد في توظيف مئات المواطنين الموريتانيين في دولة الإمارات العربية، بمن فيهم نحو أربعين موريتانيا كانوا على وشك الاضطرار لمغادرة الإمارات بعدما فصلتهم إحدى الشركات من العمل، فضلا عن توظيف 11 موريتانيا أوشكوا على حزم حقائبهم والعودة إلى بلاهم بعد فشلوا في وجود أعمال تتيح لهم البقاء القانوني داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يعمل الشيخ الولي على توظيف العديد من الموريتانيين مع تخفيض الرسوم التي يتطلبها ذلك لدى الشركات المحلية على من توظفهم، فضلا عن تخفيض مبالغ المخالفات المتعلقة بالإقامة، وتلك المتعلقة بمخالفات المرور.
وبفضل تدخلاته العاجلة والموفقة، يستفيد الموريتانيون المقيمون في الإمارات من تسهيل إجراءات الولوج للمحاكم وكذا التكفل بالمرضى منهم؛ مع الأولوية في تآشر الزيارة، وكذلك المساعدة في تسوية كافة الصعوبات التي تسببها، أحيانا، حوادث مرورية يتسبب فيها موريتانيون مقيمون في دولة الإمارات.
كما أن علاقات السيد الشيخ الولي، المتشعبة والقوية، مكنته من جلب بعض المستثمرين إلى موريتانيا، حيث تتواجد شركة إماراتية الآن للعمل في مجال الزراعة والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
لقد تمكن الشيخ الولي من توظيف ما يزيد على 180 شابا موريتانيا طالبا للعمل، بعد أن تم توظيف ما يزيد على 700 شخص من تاريخ 2017 الى 2023، بفضل جهوده القيمة، فضلا عن عدد آخر من جنسيات ثانية عربية وآسيوية.
وخلال زيارة رئيس الجمهورية لدولة الإمارات العربية المتحدة حرص السيد الشيخ الولي على حضور معظم النشاطات الرسمية المصاحبة للزيارة، ومنها حضوره لفعاليات تدشين مقر السفارة الموريتانية في أبوظبي.
ورغم اللا مبالاة التي اتبعتها الحكومات الموريتانية المتعاقبة تجاه الجهود الجبارة التي يقوم بها السيد الشيخ الولي خدمة للوطن والمواطن منذ أكثر من عقد من الزمن، إلا أن أفراد الجالية في دولة الإمارات العربية المتحدة يعقدون الآمال على أن يكون استقبال فخامة رئيس الجمهورية للسيد محمدن الشيخ البيظان، الملقب الشيخ الولي بداية لتثمين أعماله بما يناسب مستواه المعرفي والخلقي، وبما يمكن أن تفيد به علاقاته القوية والمتشعبة في دولة الإمارات عبر الدبلوماسية الموازية، لتتم ترجمتها إلى تكريم رسمي، وعلى أعلى المستويات.
إضافة تعليق جديد