ألقى وزير الاسكان السيد سيد احمد ولد محمد خطابا هاما أمام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة إطلاق الاشغال فى 3 منشآت عملية وفنية كبري أوضح فيه أن إنشاء هذه المؤسسات الثلاث جاء بأوامر من فخامة الرئيس، لتلحق بمنشآت تعليمية أخرى أشرف على إطلاقها العام الماضي، وقريبا ستدخل الخدمة، بحول الله. متابعا، "على وجه التحديد تتكون مدرسة التكوين المهني والفني في مجالات الطاقة والبترول والغاز من عشرات المكونات التعليمية؛ من بينها مدرج يسع نحو 130 طالبا، وجناحا إداريا، ومكتبة، وقاعتان لمحاكاة الحفر ومحاكاة الإنتاج والصيانة، وقاعات دراسية، و8 مختبرات و8 ورش، ومنطقتين مخصصتين للمناورة والتنظيف وقاعات للمعلوماتية. كل ذلك على مساحة مبنية تناهز 9300 متر مربع، على أن تنجز خلال ثمانية عشر شهرا.
وأضاف الوزير "بينما تتكون المدرسة العليا للتجارة من جناح تعليمي وآخر إداري، وعدة قاعات ومكونات خدمية أخرى، كل ذلك على مساحة مبنية تناهز 5300 متر مربع، وسينجز في فترة لا تتجاوز 20 شهرا، أما المنشأة الثالثة وهي المعهد العالي للرقمنة؛ فتتكون من 3 مدرجات تسع أزيد من 450 طالبا، وجناحا إداريا وآخر تعليميا، ومكتبة، ومختبرا، وقاعة للمعلوماتية، وقاعات دراسية، وأخرى مكملة؛ كل ذلك على مساحة مبنية تناهز 7000 متر مربع، وسينجز هذا المعهد في فترة لا تتجاوز 18 شهرا.
وأشار الوزير أن التكلفة الإجمالية لهذه المنشئات الثلاث تناهز 452 مليون أوقية جديدة، ممولة على ميزانية الدولة، علما أنه تم تخصيص 1,7 مليار أوقية جديدة خلال سنتي 2022 و2023 لبناء العديد من منشئات التعليم العالي في البلاد.
وخلص الوزير إلى أن القطاع اتخذ ما يلزم من إجراءات "بتوجيهات منكم صاحب الفخامة، وبمتابعة من معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال، لأن تنتظم الأشغال في المنشآت، وفق الآجال التعاقدية".
إضافة تعليق جديد