تنفيذا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القاضية بالمتابعة الدائمة للأشغال؛ أدى معالي الوزير السيد سيدأحمد ولد محمد، امس الاحد، زيارة متابعة لبعض ورش الأشغال في العاصمة. وشملت الزيارة على وجه التحديد المنشآت التالية:

-توسعة مدرسة ابن سيناء في تفرغ زينه بـ 6 فصول دراسية، وقد وصل تقدم الأشغال فيها نحو 45 %، ومن المقرر أن تنتهي في ظرف شهرين.

-توسعة المستشفى الوطني، وهو مشروع قديم شهد تعثرا بسبب إشكالات القديمة.

-إعادة تجديد مبنى الحكومة، بإشراف من الوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع ANESP، وقد بدأت الأشغال فيه عمليا بعد إخلاء معظم المكاتب، وستنتهي في ظرف 14 شهرا.

-توسعة مدرسة الإطفاء بلكصر بـ 3 فصول دراسية، وقد وصل تقدم الأشغال فيها نحو 60 %، ومن المقرر أن تنتهي في ظرف شهر.
 
-مدرسة ابتدائية مكتملة على شارع "التيو" بتوجنين تتكون من 12 فصلا دراسيا، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 90 %، ومن المتوقع أن تنتهي في ظرف شهر.

-مدرسة ابتدائية مكتملة في حي السعادة بتوجنين، تتكون من 12 فصلا دراسيا، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 70 %، ومن المتوقع أن تنتهي في ظرف 3 أشهر.

وخلال محطات الزيارة؛ ترأس معالي الوزير اجتماعين في توسعة المستشفى ومبنى الحكومة؛ أكد فيهما على ضرورة احترام الآجال التعاقدية من أول يوم، ومواصلة العمل في هذه الورش ليل نهار، مشيرا إلى أن القطاع سيتابع الأشغال أولا بأول، ولن يكون هناك أي تراخ في تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في العقود.

وبين معالي الوزير أن التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية واضحة وصارمة بأن أي تأخر في تنفيذ الأشغال أو أي إخلال بمعايير الجودة، لن يقبل بحال، مضيفا، ونحن كمسؤولين عن تنفيذ هذه التعليمات سنتقيد بها حرفيا، وعلى جميع الشركاء إدراك ذلك، والعمل بمقتضاه.

كان معالي الوزير مرفوقا بالأمين العام للوزارة السيد سيدأحمد ولد بنان، ومدير العمليات الحضرية السيد محمد ولد سيدي عالي، ومدير المباني والتجهيزات العمومية السيد إبراهيم ولد اسغير، والمدير العام لوكالة التنمية الحضرية السيد سيدي محمد ولد بونا، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع السيد إدريسا تيريرا، وعدد من المسؤولين المباشرين عن متابعة الأشغال.