وصف العمدة السابق لبلدية أطار السيد سيد احمد ولد اهميمد الذكرى الرابعة لتنصيب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بأهم حدث في موريتانيا منذ أربع سنوات.
وقال ولد اهميمد، أنه بوصفه مناضل من حزب الانصاف ورئيس للعمد حتى الساعة، وأحد أبناء مدينة أطار وقد سيرت بلديته 16 سنة، لذلك أهمية مدينة أطار وسكان أطار أحد أولوياته.
وأضاف العمدة السابق لمدينة أطار أنه من هذا المنطلق السالف الذكر، يريد أن يكون صريحا، حيث سيقدم نصائح وتنبيهات للجميع على أخطاء وسلوكيات، قد تكون غائبة عن البعض أو متهاون معها.
وأكد ولد اهميمد أن هذا الحدث هو أهم حدث اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا منذ أربع سنوات، لأنه تقويم لحصيلة عمل رئيس لمدة أربع سنوات.
وعبر ولد اهميمد عن أسفه من مستوى الحضور والتواجد لم يكن على مستوى هذا الحدث المهم، والذي شكل أكثر الحضور فيه من الأطفال.
وأشار ولد اهميمد إلى أن الحضور لم يكن على مستوى تقويم حصيلة انجاوات رئيس لمدة 4 سنوات، حيث كان أهتمامه في الجانب الاجتماعي، حيث رصد له وخصص له أكثر من 500 مليار أوقية.
وقال ولد اهميميد أن الهدف من هذه التظاهرة هو تواجد الجميع أطرا ووجهاء ومنتخبين، والتعبير عن العرفان بالجميل لإنجازات الرئيس ولد الشيخ الغزواني، كما حصل في جميع الولايات، وليس حضور اربعة أشخاص أو خمسة، كما هو الحال للأسف لدينا في آدرار.
ولفت ولد اهميمد إلا أن غياب الأطر والسياسيين في هذه التظاهرة المهمة، وعدم حضور نسبة 1% من أطر الولاية وسياسييها ليس مؤشرا مشجعا على الانتخابات الرئاسية القادمة، ولا نصيب ولاية آدرار ر في المستقبل.
وأكد ولد اهميمد أن ولد الغزواني سوف ينجح في الانتخابات الرئاسية القادمة، وليس في ذلك خلاف، مشيرا إلى أن منتخبي ولاية آدرار لا يمثلون نسبة 5% من المنتخبين الموريتانيين، حسب قوله.
وأشار ولد اهميمد إلى أن الانتخابات الماضية في ولاية آدرار كانت من أصعب الانتخابات، وكانت نتائجها جد متواضعة، وهذا بحد ذاته دليل على أنكم لستم من الانصاف ولستم من داعمي رئيس الجمهورية، لأن رئيسا هذه اتجاهاته أنجز خلالها كل هذه الانجازات من محاربة الفقر وتوفير الأمن والسلم الأهلي ينبغي على الجميع تثمينه، وأضعف الإيمان أن يحضر لهذه التظاهرة للذكرى الرابعة لتنصيبه.
إضافة تعليق جديد