قال الأمين العام لمنظمة الشفافية الشاملة السيد مصطفى أحمد سيدات: أن الشعب الموريتاني أصبح يدرك جيدا أن الله منى عليهم بدولة غنية، ورغم أنهم شعب قليل لم يتمكنوا من الاستفادة من دولتهم.
ولعل السوال المحير الذي يطرحه الجميع، هو لماذا لم يستفد هذه الشعب القليل من ثروات بلده ليحقق نموا وازدهارا.
وأكد ولد أحمد سيدات أكتشاف أن العقبة الوحيد دون استفادة الشعب من خيرات بلده هي الفساد المستشري وسوء التسيير وغياب الشفافية، وهو السبب الرئيس لانتشار الفقر بين السكان والهجرة من الأرياف إلى المدن ومن المدن إلى الخارج.
وانطلاق من هذه المعطيات يقول الأمين العام, فهمنا أن سعادتنا في مكافحة الفساد، وهدفنا التغلب عليه، ولذلك قررنا تأسيس هذه المنظمة التي سميناها "منظمة الشفافية الشاملة"، والهدف منها هو حل هذه العقدة التي تقف عقبة أمام تقدم البلد.
واشار ولد أحمد سيدات إلى أن المتتبع لميزانية الاستثمارات الضخمة التي توجة للبنية التحتية، يجد أن الواقع على الأرض لا يوحي إلى ذلك بسبب الرشوة والفساد وغياب الرقابة الفنية.
ودعا ولد أحمد سيدات الشعب الموريتاني إلى عدم إطاء قيمة للمفسدين في المجتمع، لأن تشجيعهم هو تشجيع للفساد، كما أن عدم التبليغ عن الفساد والسكوت عليه هي أيضا من الأمو التي تشجع على الفساد.
إضافة تعليق جديد