لايكاد إجماع الساسة وأهل الخبرة يجتمع اليوم في موريتانيا مثل إجماعهم على عبقرية ونجاحات الأخ معالي الوزير المختار اجاي
ولم تك تلك النجاحات لتخفى وقد شرحتها المالية والاقتصاد و النجاحات المبهرة في أول اختبار له مع النظام الحالي " ملف الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم " تلك المدة التي قضاها المدير عليها أعادت الاعتبار والمكانة للمؤسسة وحسنت من سمعتها داخليا وخارجيا ، فصرح بذلك عمال الشركة والشركاء الوطنيين والدوليين وفسرته الأرباح وأيدته مردوديات الشركة ووئام طاقمها العملي …
وإذا رأيت ثم رأيت فأعد الكرة والبصر نحو سفر إنجازاته الثاني ذلكم الذي أبهر به فكان حديث المنافسين والموالين معا؛ وعلمه العدو قبل الصديق والمتمثل في الجانب السياسي القريب ،حيث دعت الحاجة إليه فكان جذيله المحكك الوزير العبقري الناجح الذي جمع مناصب بلدته وولايته بوفاق ومحبة لحزبه بأقل كلفة فتم تنشيط وتفعيل وتنظيم حزب الإنصاف "الذراع السياسي للنظام" وهو الذي شهد ركودا وتراجعا أثر على صورته وحضوره أمام الرأي العام الوطني ، وما إن حضر معاليه ضمن ربابنته حتى شهد دينامكية وتطورا كان باديا خلال فترة ما قبل الانتخابات ،ليدخل الانتخابات بقوة وحيوية منقطعة النظير …
فبالرغم من حملات التشويه والحصار والاستهداف فقد سلب العاصمة "نواكشوط " بهدوء ،وهي التي كانت بها قلاع محصنة عصية على كل الأحزاب الحاكمة منذو بداية المسلسل الديمقراطي ، وبنفس القوة والهدوء اكتستح مقاطعة مكطع لحجار وقام بالدور المنوط به وبجدارة في مقاطعة مال ،وتوج ذلك كله بالتربع على جهة لبراكنة ،هذا فضلا عن فاعلية الرجل وتأثيره ووضوح رؤيته ،واستعداده لدفع ضريبة القناعة في العمل والتضحية في سبيل انتشال الوطن من براثن الرجعية والتخلف ،والتجربة والحيوية في تسيير الملفات والإخلاص للوطن وولي الأمر ...
الناظر إلى سجل الرجل يتبين له المستقبل المشرق والمكانة المرموقة له في نظام يرجح الأكفاء وينصف المتميزين ،ونحن على موعد مع انتخابات رئاسية على الأبواب ،بحاجة ماسة لتفعيل واستكمال البرنامج الكبير والطموح لرئيس الجمهورية "تعهداتي" خاصة في شقه الاجتماعي ،معرفة الرئيس وثقته في الوزير المختار ستدفعانه حتما إلى تكليفه بهذا الملف المتعثر أو من خلال تنسيق العمل الحكومي بشكل عام؛ فرئيس الدولة يصدق عليه المثل الذي يأخذ الحيطة مبدأ وأمانا "أن ترد الماء بماء أكيس " ومن أكيس من الوزير المختار اجاي الذي تحامته زمرة الأعداء والمثبطين ومحبي فساد البلد وكفاءاته؛ فكان طودا شامخا ألقى مراسيه في بحر لجي حتي رست سفينته على جودي الحقيقة مرددا "الحمد لله رب العالمين ؛ وظهر الحق وبطل ماكانوا يأفكون؛
إن الوزير المختار الذي يخدم عملا وصمتا وتوجيها وصدقا وتبينا لما كُذب عليه مرددا بلسان الحال والمقال "لو ذات سوار لطمتني " يرددها لمن رماه بدائه وانسل عنه وعن الحق والحقيقة؛ ويحق الله الحق بكلماته ...
إن التوجه لمستقبل زاهر للعمل الحكومي وللجدية والمثابرة والصدق والعمل المخلص يحتم قطعا أن يكون المختار اجاي آية ذلك وربانه وجذيله المحكك؛ ولنتظر فما خبره عن رئيس الجمهورية بخاف ،ويحتاجه الوطن وساكنته؛ ولكل أجل كتاب؛ والله يفعل مايشاء ويختار ؛ حفظ الله البلد ورئيسه وأدام على الوزير صحته ولا عقم رحم أنجبه وأمثاله من العباقرة أصحاب التميز ؛ فاختيار المختار ضمن المصلحين ورجال الدولة الذين يعول عليهم يشفع له الحاضر والماضي ويؤيده المستقبل ويتمناه كل ذي بصيرة وعقل سديد وغيرة على الوطن ؛
إن اختيار المختار اجاي للوزارة الأولى لهو النجاح للسياسة والعمل الحكومي والنجاح للوطن؛ فما أظنكم إلا سامعوه وبه تفرحون؛ فشاب مثل المختار أعطي جوامع الكلم مع حيوية العمل وصدق النية وحسن الخلق ونزاهة اليد والخبرة المتفق عليها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا لحفي به مكان يخدم منه الأمة والبلد..وأظنه اقترب منه لما يعرفه فيه فخامة الرئيس مما لايعلمه عوام الناس وسوادهم الأعظم؛
فانتظروا إنا منتظرون ..
والله الموفق.
كتبه بقي ولد العبد
إضافة تعليق جديد