تقدم الاتحاد الكونغولي، بطعن في جنسية لاعب منتخب المرابطون، خديم دياو، متهمة إياه ب: بالسينغالي الذي حصل على الجنسية الموريتانية بطرق غير سليمة.
وكشفت وسائل إعام كونغولية، أن الاتحاد الكونغولي، سلم للاتحاد الإفريقي 3 طعون ضد دياو و لاعبين آخرين من السينغال هما، إبنو با و الشيخ نياس، سبق و أن تم ضمهما لمنتخب المرابطون، بذات الطريقة تقول المصادر.
و يذكر أن دياو لاعب دولي، و قد لعب في صفوف منتخبات السينغال للفئات الشابة، و قد فشل في الانضمام لمنتخب غينيا كوناكري و السينغال، بلدي والده و أمه على التوالي، فيما نجح في الانضمام لمنتخب موريتانيا، التي تنحصر منها جدته تقول صحف سينغالية.
وتأكيدا للطعن، نقل موقع فوت آفريكا، عن مصادر في الاتحاد الكونغولي، قوله، إن المنتخب الكونغولي سيحصد النقاط الثلاثة لمباراته ضد المرابطون، شهر إبريل الماضي و التي انتهت بالتعادل هدف لمثله، و ذلك بسبب هذه “المخالفة” الخاصة بالاعب دياو، يقول الاتحاد الكونغوليون.
هذا و يذكر أن العديد من لاعبي منتخب المرابطون، سينغاليون تم تجنيسهم للعب لصالح موريتانيا، تماما مثل الظهير الأيمن دياو، الذي كان يلعب في المنتخب الوطني السينغالي، تجنيس اثار الكثير من الردود و الانتقادت داخل عالم الرياضة بموريتاني، حيث يرونه مجرد تبذير لأموال كرة القدم، مستدلين على ذلك, بأن تجنيس اللاعب ليس جريمة، إلا إذا لم يكون المجنس على المستوى.
إضافة تعليق جديد