.jpeg)
أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، امس الأحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على انطلاق فعاليات حملة " أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية".
السيدة الأولى، قالت في خطاب انطلاق الحملة، إن حملة أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية، مبادرة وطنيةجامعة، تسمو على كل الانتماءاءات الحزبية والسياسية الضيقة.
وأضافت السيدة الأولى، أن الحملة تهدف إلى التحسيس، والتوعية، واستنهاض الهمم، دعما لتمكينالمرأة في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ودعت السيدة الأولى، الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الحملة، كل من موقعه وعلى النحو الذي يراه أكثر فعالية.
فيما أكدت معالي الوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، أن المشاركة السياسية للمرأة أداة فعالة لكسب رهانات التنمية المستدامة ورافعة قوية للديمقراطية، ومعيار حقيقي لمستوى الوعي.
وشددت السيدة الوزيرة، على أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يمتلك إرادة سياسية قوية في إشراك المرأة وهو ما تجسد في برنامجه الانتخابي(تعهداتي) حيث خصص محورا لتمكين المرأة بما فيه التمكين السياسي، ثم أتبع القول بالفعل فكان حضور المرأة بارزا في شتى المجالات.
وخلال فعاليات حفل انطلاق الحملة، قدمت السيدة خديجة بنت اسغير، عضو فريق مناصرة ترقية النساء عن حزب الإنصاف، عرضا تناول وضعية النساء حاليا، وأهداف الفريق، الذي يسعى إلى بلوغ النساء نسبة 40٪ من المناصب الانتخابية، عبر حملة توعية على مستوى الأطراف المعنية بالانتخابات المقبلة.
كما اجمعت المتدخلات، وهن السيدة فاطمة محمد المصطفى أحمدو جدو، منسقة السياسات والحكامة في فريق المناصرة، والسيدة هوا انجاي، رئيسة شبكة قوس قزح، والسيدة منى بنت الدي، مستشارة رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية، على دعوة الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات المقبلة، إلى العمل مع فريق المناصرة من أجل تعزبز مشاركة المرأة الموريتانية في المناصب الانتخابية.
حضر انطلاق الحملة، عدد من أعضاء الحكومة وقادة الأحزاب السياسية، إضافة إلى السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين بولاية نواكشوط الغربية.
