نظمت مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الموريتاني للنشر والتوزيع في انواكشوط مساء الخميس 23 فبراير ندوة قيمة تحت عنوان “الإسلام دين الرحمة والسلام”، أنعشها عدد من المفكرين تناولوا هذه المفاهيم في إطار فهم الخطاب الإلهي، وتنزيله التنزيل الصحيح.
الأستاذ مجدي طنطاوي كانت مداخلته جامعة مانعة حول رسالة الاسلام التي تتمثل في تطبيق القرآن والارتباط به وتمثله وتدبره والانطلاق منه عقيدة وممارسة ومنهج حياة في ضوء مؤلفات الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي،.
الأستاذ مجدي الطنطاوي ركز في كلمته على دعوة الله للناس التي تتبناها مؤسسة رسالة السلام ليعيش الانسان يستمتع في حياته ويرتقي بأخلاقه ويطبق المنهاج الرباني الذي يدعو للخير بكل صفاته ( فاستبقوا الخيرات ) أي كما قال الله سبحانه ( وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة ولاتنس نصيبك من الدنبا واحسن كما أحسن الله اليك ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لايحب المفسدين ) وقول الله سبحانه : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ) وقوله الله سبحانه ؛ ( واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير )وقول الله سبحانه : ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين ) وقول الله سبحانه ؛( ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) وقال الله سبحانه وما تقدموا لانفسكم من خير تحدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير) .
وتلك بعض الايات التي يأمر الله الناس جميعا بالسعي للخيرات وكل ماينفع الانسان يحقق له المسرات تطبيقا للشريعة الالهية والمنهاج الرباني الذي يجعل الناس يحيون حياة طيبة يحيطها الرضى والسرور وتبادل المنافع والخيرات كي لا يبقى في المجتمع فقير اوسائل او محروم اوجائع او بائس او مظلوم”.ثم تدخل الفقيه نوح عيسى وقد تحدث عن رسالة القرآن الشاملة التي تشتهدف التدبر والتمعن والتفكير، وصال وجال في ذلك الموضوع، محاورا ومستنطقا مؤلفات الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي.