إذا كانت الغلبة من نصيب الأقوى، فالتبعية ستكون دائماً لصالح الغالب حتى لو كان ديكتاتوراً، وعليه، فالبعد الأخلاقي والإنساني للقضية ليس محط أنظار الرعية ولا يدخل في حساباتها، وهي تدرج اسمها على قائمة التابعين أو المؤيدين، ما يهمهم هو الإعلان عن اسم الغالب الذي سحق الخصم ونال لقب البطل الأوحد، حتى لو كان الخصم يحارب لصالحها وتحقيق مكتسباتها.
المفارقة الأخلاقية