قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته، إن تقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها منطقة الضفة خلال الأسابيع الماضية سابق لأوانه، حيث لا تزال بعض المناطق مغمورة ويستحيل الوصول إليها.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أنه لحد الساعة لا تتوفر الوزارة على بيانات ومعلومات دقيقة حول المساحات الزراعية المتضررة، مشيرا إلى أن تقييم الأضرار سيتم لاحقا من طرف المصالح الفنية والمندوبيات الجهوية التابعة للوزارة، وكذا الشركة الوطنية للتنمية الريفية “صونادير”، وتنظيمات المزارعين، وذلك فور بداية تراجع الفيضانات.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم بعد تقييم الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات التفكير فيما بعدها لتحديد ما يمكن القيام به مستقبلا من خطط تنموية وبرامج لتهيئة المنطقة حتى تكون صامدة في وجه الفيضانات القادمة.