إضافة تعليق جديد

وزير الداخلية: سنواصل اكتتاب الشرطة وتحسين ظروفها المادية والمعنوية

قال وزير الداخلية محمد أحمد محمد الأمين إن السلطات ستواصل اكتتاب دفعات الشرطة الوطنية، وتحسين ظروفها المادية والمعنوية.

وأكد الوزير خلال حفل تخرج الدفعة الخامسة والأربعين من تلاميذ وكلاء الشرطة، أنه ستتم مراجعة النصوص القانونية الخاصة بالقطاع، وتعزيز قدراته المهنية والعملياتية، واقتناء معدات فائقة التطور لصالحه، واعتماد مزيد من المعايير المنصفة والفعالة سبيلا لتسيير أفضل لهذا الجهاز الأمني الهام.

وفي ما يلي خطاب وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد أحمد ولد محمد الأمين”.

“بسم الله الرحمن الرحيم 
وصلى الله على نبيه الكريم

أصحاب المعالي الوزراء

السيد رئيس المحكمة العليا

السيد المدعي العام لدى المحكمة العليا

السيد الفريق المدير العام للأمن الوطني 

السيد الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية و التنمية المحلية

السادة قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية

أصحاب السعادة السفراء

السيد والي انواكشوط الغربية

السيدة رئيسة جهة انواكشوط

السادة والسيدات الضباط وضباط الصف والوكلاء.

أيها السادة والسيدات 

يُسعدني أن أشرف اليوم بحضوركم، على تخرُّج الدفعة الخامسة والأربعين من تلاميذ وكلاء الشرطة، البالغ عددها ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين عنصراً، وقد تلقت هذه الدفعة تكوينات مكثفةً، لإعدادها للقيام بمسؤولياتها المستقبلية، و هي فرصة لتقديم الشكر للمديرية العامة للأمن الوطني، ومن خلالها لمدرسة الشرطة ولطاقمها أساتذة ومؤطرين على جهودهم المتميزة، لتأهيل كفاءات مسلحة بالمهارات والمعارفِ الضرورية للعمل الميدانى تجسيدا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تضمنها برنامجه الانتخابي طموحي للوطن، وفق الاستراتيجية الأمنية الهادفة إلى تأمين بلادنا من الظواهر الإجرامية، خاصة الهجرة غير الشرعية.

أيها السادة والسيدات:

يشكل الأمن مسؤولية جسيمة، وهو ضرورة قصوى لتحقيق أي تنمية اقتصادية واجتماعية و للمحافظة على كيان الدولة، لذا فقد عملت الحكومة على تسريع وتيرة تطوير وعصرنة منظومتنا الأمنية، حيث تم تعزيز الموارد البشرية باكتتاب دفعات جديدة من الأطر  والوكلاء ، كما تم تحسين الوسائل والتجهيزات، وتوسيع التغطية الأمنية، إلى جانب بناء مراكز أمنية جديدة، لمواجهة التحديات الأمنية .

وسيستمر – بحول الله – اكتتاب دفعاتِ الشرطة الوطنية، وتحسين ظروفها المادية والمعنوية ومراجعة النصوص القانونية الخاصة بالقطاع، وتعزيز قدراته المهنية والعملياتية، واقتناء معدات فائقة التطور لصالحه، واعتماد مزيد من المعايير المنصفة والفعّالة سبيلاً لتسيير أفْضَلَ لهذا الجهاز الأمني الهام.

أيها السادة والسيدات:
ختاما أتوجه إليكم أيها التلاميذ الوكلاء بالتهنئة، و أدعوكم إلى الوعي بجسامة مسؤولياتكم الأمنية، وتأديتها بكل انضباط واحترام للقانون ونكران للذات، حرصا على تقريب الخدمة من المواطن وضماناً لاستتباب الأمن وبسطه على عموم التراب الوطني، وإخلاصاً للوطن، ووفاءً له.

أشكركم، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.